كشف روبرت ليفاندوفسكي أن مسيرته الكروية كان يمكن أن تتخذ مسارًا مختلفًا تمامًا قبل أكثر من عقد من الزمان، حيث وافق على الانضمام إلى مانشستر يونايتد في عام 2012.

ومع ذلك، انهارت الصفقة بعد رفض بوروسيا دورتموند، ناديه في ذلك الوقت، بيعه.

يستعد ليفاندوفسكي الآن لموسمه الرابع مع برشلونة، ولا يزال أحد أخطر المهاجمين في كرة القدم العالمية.

ومع ذلك، في مقابلة مع بي بي سي، كشف المهاجم البولندي عن مدى قربه من الانتقال إلى أولد ترافورد في بداية مسيرته المهنية.

ما القصة؟

بعد موسمه الثاني في بوروسيا دورتموند، كان ليفاندوفسكي قد جذب بالفعل اهتمام العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

قدم بلاكبيرن روفرز عرضًا، لكن مانشستر يونايتد، تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون، هو الذي لفت انتباهه حقًا.

اعترف المهاجم بأن فرصة العمل مع فيرجسون كانت دافعًا رئيسيًا وراء قراره الموافقة على الانتقال.

When Robert Lewandowski said “yes” to Man Utd in 2012 🤝🔴 #

— BBC Sport (@BBCSport) August 12, 2025

"أردت الذهاب إلى بلاكبيرن، لكن يجب أن أعترف أنني لم أقرر في تلك المرحلة أنني أريد الذهاب إلى بلاكبيرن. ولكن بالنسبة لمانشستر يونايتد، كنت قد قررت وقلت "نعم" للنادي.

"أردت التوقيع لمانشستر يونايتد، لرؤية السير أليكس فيرجسون... ولكن في ذلك الوقت، في سنتي الثانية في دورتموند، لم يتمكنوا من بيعي لأنهم كانوا يعرفون أنه إذا بقيت لفترة أطول، يمكنهم كسب المزيد من المال.

"ربما كان بإمكاني الانتظار سنة أو سنتين أخريين. لكن صحيح أنني قلت "نعم" لمانشستر يونايتد،" أوضح ليفاندوفسكي.

مسيرة محددة باختياره

كان تردد دورتموند في البيع مفهومًا في ذلك الوقت. كان المهاجم في المراحل الأولى من أن يصبح أحد أكثر الهدافين غزارة في أوروبا، وكان النادي الألماني يعرف أن قيمته السوقية ستزداد فقط.

على الرغم من تفويت فرصة اللعب لمانشستر يونايتد، يصر ليفاندوفسكي على أنه لا يشعر بأي ندم بشأن كيفية تطور مسيرته المهنية.

عندما سئل عما إذا كان يشعر بأنه فقد فرصة خوض تجربة الدوري الإنجليزي الممتاز، أجاب القائد البولندي: "ليس لدي هذا الشعور بأنني فقدت شيئًا."

وتابع شرح قرارات مسيرته المهنية قائلاً: "كل خطوة قمت بها كانت قراري، فعلت ذلك لأنني أردت ذلك وليس لأن شخصًا آخر أراده."

إذا كان بوروسيا دورتموند قد وافق على البيع في عام 2012، فربما كان تاريخ كرة القدم سيبدو مختلفًا تمامًا، ومن يدري، ربما لم يكن ليشارك أبدًا مع برشلونة.